قالت صحيفة “التايمز” البريطانية إن دولة المافيا تحكم ليبيا، وموت “البيدجا” كشف الخط الضبابي بين الميليشيات والحكومة الفاسدة.
وأضافت الصحيفة أن ليبيا تتأرجح على وشك الانزلاق مرة أخرى إلى الصراع المسلح، وتسلط حياة البيدجا وموته الضوء على قوة المهربين والميليشيات وأمراء الحرب في البلاد.
وتابعت ” البيدجا البالغ من العمر 34 عاما، مهرب البشر سيئ السمعة، أقيمت له جنازة تناسب أميرال، فقد مُنح تحية البحارة، وحداد من الأكاديمية البحرية بأكملها التي كان يديرها.”
ونوهت أن المشهد لخّص حالة ليبيا الحديثة، قائلا “هي دولة يشغل فيها قادة الميليشيات والمتاجرون أدوارًا حكومية، وتعتمد ثروات الوزراء السياسية على الجماعات المسلحة التي تدعمهم.
وختمت ” في الوقت نفسه، تنهار مؤسسات الدولة في البلاد ويسود الفساد على نطاق واسع، بينما تحاول دول مثل إيطاليا منع المهاجرين من الإبحار إلى أوروبا. “