أعلن الجيش السوري الخميس أنه خسر حماة لحساب فصائل المعارضة التي دخلت المدينة. وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قال إن هيئة تحرير الشام وفصائل المعارضة المتحالفة معها قد تمكنت من تطويق حماة من ثلاث جهات بعد هجوم خاطف من الشمال، فيما حاولت القوات الحكومية صدها بشراسة.
وتعتبر هذه المدينة استراتيجية للنظام لأن حمايتها ضرورية لتأمين العاصمة دمشق الواقعة على مسافة حوالي 220 كيلومترا إلى الجنوب.
فقد الجيش السوري الخميس السيطرة على مدينة حماة الاستراتيجية، رابع كبرى مدن البلاد، التي استولت عليها فصائل المعارضة المسلحة.
وفي غضون بضعة أيام، سيطرت المعارضة على مساحات واسعة من شمال البلاد وجزء كبير من حلب التي خرجت بالكامل عن سيطرة النظام للمرة الأولى منذ بداية الحرب الأهلية، ما يمثل انتكاسة كبيرة لقوات النظام. وقالت إيران الثلاثاء إنها مستعدة “لدراسة” إرسال قوات إلى سوريا إذا طلبت دمشق ذلك.