كشفت صحيفة إلكونفيدونثيال الإسبانية عن فرار مهدي الحجاوي، نائب رئيس المخابرات الخارجية المغربية، إلى أوروبا، حيث انتقل من المغرب إلى فرنسا برفقة أسرته، ثم واصل طريقه إلى إسبانيا قبل أن يختفي عن الأنظار.
وبحسب الصحيفة، فإن الحجاوي تعرض للملاحقة الأمنية بعد فراره، مما دفع المغرب إلى تقديم طلب رسمي للسلطات الإسبانية لتسليمه. لكن مع تصاعد الضغوط، تيقن الحجاوي من حتمية تسليمه، ليقرر الاختفاء في ظروف غامضة على التراب الإسباني.
يُعتبر الحجاوي من الشخصيات البارزة في أجهزة الاستخبارات المغربية، حيث شغل منصب نائب رئيس المخابرات الخارجية، وتولى قيادتها بالنيابة خلال غياب رئيسها ياسين المنصوري. لا تزال ملابسات اختفائه غير واضحة، في وقت لم تصدر فيه السلطات الإسبانية أي تعليق رسمي حول مصيره أو موقفها من الطلب المغربي بتسليمه.