خرجت مسيرات ومظاهرات شعبية وجماهيرية عارمة في كامل أنحاء البلاد، وقد إنطلقت غالبية هذه التحركات الشعبية الجماهيرية في كبرى المدن التونسية، ومناطق متفرقة من العاصمة وذلك عقب خطاب الرئيس قيس سعيد خلال إجتماع مجلس الأمن القومي حول الأوضاع في فلسطين.
ووفقاً لإحصائيات غير رسمية فقد بلغت اعداد الجماهير الداعمة لموقف الرئيس قيس سعيد أكثر من 5 ملايين تونسي توزعوا على كامل أنحاء البلاد التونسية في القرى والمدن عكس ما روجت له إحدى الجهات الرسمية، علماً وأن عدد التحركات ناهزت المئة ونيف وتجاوزت أعداد المشاركين فيها الألاف المؤلفة وهي متواصلة لحدود هذه اللحظة وتم تسجيل مظاهرة مليونية بالعاصمة وفي صفاقس.
وكما عبر أكثر من 5 مليون تونسي في شوارع البلاد عن دعمهم للرئيس قيس سعيد ودعم موقفه البطولي الداعم للقضية الفلسطينية والداعم لمحور المقاومة.
وقد دعا الرئيس قيس سعيد الشعب التونسي للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن “المعركة” اليوم هي “ضد الصهيونية العالمية”.
وقال سعيّد “من حق التونسي ككل الشعوب الحرة في العالم أن يعبر عن موقفه الثابت من الحق الفلسطيني”.
وأضاف: “ندعوه إلى الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وألا يتعرض لأحد لا في جسده ولا في ملكه ولا في عرضه”.
وأردف: “هذه مجازر ترتكب كل يوم في حق الشعب الفلسطيني في ظل صمت دولي والعالم كله يشاهد جرائم إبادة جماعية ومحاولات تهجير قسري”.
وأكد أن “المعركة اليوم هي ضد الصهيونية العالمية”، وفق المصدر ذاته.
زر الذهاب إلى الأعلى