دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل الآردني الملك عبد الله الثاني في ختام لقائهما الخميس في القاهرة الى “الوقف الفوري للحرب على غزة” وأكدا رفضهما ل”سياسة العقاب الجماعي” لقطاع غزة.
وفي بيان مشترك، حذر السيسي وعبد الله الثاني من “كارثة” اقليمية في حال اتساع نظاق تلك الحرب.
وأكدا “موقف الأردن ومصر الموحد الرافض لسياسة العقاب الجماعي من حصار أو تجويع أو تهجير للأشقاء في غزة”، كما شددا على أن “أية محاولة للتهجير القسري إلى الأردن أو مصر مرفوضة”.
وطالبا ب”الوقف الفوري للحرب على غزة، وحماية المدنيين ورفع الحصار وإيصال المساعدات الإنسانية إلى الأهل هناك.
كما أكد الرئيس المصري والعاهل الأردني أن “عدم توقف الحرب واتساعها وانتشار آثارها، سينقل المنطقة إلى منزلق خطير ينذر بالتسبب في دخول الإقليم بكارثة تُخشى عواقبها”.
واعتبرا أن “كارثة قصف المستشفى المعمداني تصعيد خطير، مجددين إدانتهما لهذه الجريمة البشعة بحق الأبرياء العزل”.
وجاءت القمة قبل يومين من قمة دولية دعت إليها مصر السبت في محاولة لوقف التصعيد الراهن بين الجانبين الفلسطينيي والاسرائيلي.
وتنتظر آلاف الأطنان من مساعدات الإغاثة المرسلة إلى غزة على متن شاحنات الخميس أمام معبر رفح الحدودي أو في مدينة العريش بشمال سيناء في مصر، للسماح بدخولها إلى القطاع المحاصر غداة اتفاق بين الرئيسين المصري والأميركي.
زر الذهاب إلى الأعلى