ذكر موقع “هافينغتون بوست” الامريكي أن موظفي وزارة الخارجية مستائين من السياسة الأميركية حيال “النزاع في الشرق الأوسط”، حيث تحدث أحد الموظفين للموقع عن “عصيان” يجري التخطيط له في الوزارة.
ولم يثر الخبر اي اهتمام حينها في خضم الحملة الاعلامية الضخمة وغير المسبوقة التي تشن من قبل الاعلام الغربي بشكل عام والاعلام الامريكي بشكل خاص، ضد حماس ومحور المقاومة، والمبنية اساسا على اكاذيب مصدرها “اسرائيل”، جعلت من الجلاد ضحية ومن الضحية جلادا.
لكن الرسالة التي وجهها وزير الخارجية الامريكي الى موظفي وزارته، والتي اقر فيها بما اسماه “بالأثر العاطفي الذي تركته الحرب بين إسرائيل وحماس على موظفيه”، اكدت ما جاء في موقع “هافينغتون بوست”، وفي تقارير إعلامية اخرى، عن وجود مخطط لعصيان داخل الوزارة، احتجاجا على طريقة تعامل واشنطن مع العدوان الذي تشنه “اسرائيل” على اهالي غزة.
واللافت ان بلينكن اشار ايضا في رسالته الى الظروف “الصعبة” التي تؤثر في السلك الدبلوماسي الأميركي، الذي يشعر بعض المنتمين إليه بـ”موجات الخوف والتعصب”، التي يولّدها النزاع، واضاف “أعلم أنه بالنسبة لكثيرين منكم لم يكن الأمر هذه المرة تحديا على المستوى المهني فحسب، بل على المستوى الشخصي.. أن الولايات المتحدة حزينة على خسارة كل حياة بريئة في هذا النزاع”.
زر الذهاب إلى الأعلى