التزاما بمواقفها الثابتة بأنها مع فلسطين ظالمة أو مظلومة، كشفت مصادر مطلعة بأن الجزائر اتخدت قرارا بالانسحاب من مبادرة السلام العربية التي اقترحتها السعودية وأقرها الزعماء العرب في مؤتمر القمة عام 2002.
وقالت المصادر المطلعة التي تحدثت لموقع “عربي بوست” أن الجزائر لم تعد ترى أي إمكانية لتنفيذ المبادرة العربية في ظل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مؤكدة المصادر على أنها وصلت إلى قناعة تامة بأن إسرائيل لا تؤمن بحل الدولتين.
وفي السياق نفسه، رأت المصادر أن تونس قد تسير على خطى الجزائر، لافتة إلى إمكانية انضمام دول عربية أخرى للانسحاب من المبادرة العربية للسلام، متوقعة ما يشبه الانسحاب الجماعي منه كرد حازم على الإبادة الجماعية التي ترتكب بحق أهل قطاع غزة على مرأى ومسمع المجتمع الدولي.
المصادر ذاتها كشفت أن موقف الجزائر الرافض لحضور قمة القاهرة للسلام قبل أيام، يأتي متماشيا مع القرار الذي تحضر لإعلانه في أقرب وقت ممكن.
وسابقاً، كانت الجزائر قد عارضت وتحفظت على إصدار قرار الجامعة العربية الأخير، وأصدرت بياناً قالت فيه إنها تتحفظ على ما جاء فيه باعتباره يساوي بين حركة المقاومة الإسلامية حماس ودولة الكيان الصهيوني.
زر الذهاب إلى الأعلى