اعتبر الخبير العسكري اللواء فايز الدويري أن إرسال الولايات المتحدة لتعزيزات عسكرية جديدة إلى المنطقة يهدف إلى نقل “رسالة ردع حازمة”.
وفي سياق تحليله للأحداث الجارية، يشير الدويري إلى أن هذه التعزيزات تمثل أكبر تجمع وانتشار للقوات الأميركية في المنطقة منذ عملية “عاصفة الصحراء” في عام 1991.
ويشير الدويري إلى أن هذا الإرسال يعكس توقع الإدارة الأميركية لأسوأ السيناريوهات الممكنة في التصاعد المستقبلي للنزاع…ومنذ بدء النزاع، يتجدد التصعيد تقريبا يوميا، ويكون تدريجيا ومنظما، مما يعكس قواعد الاشتباك التي تفرض تلك القواعد أن يكون لكل فعل رد فعل مساوي في المسافة وأحيانا في القوة.
إجمالا، يرى اللواء الدويري أن هذه التعزيزات تهدف إلى تأكيد رسالة الردع وأن وجود القوات الأميركية في المنطقة يمكن أن يؤدي إلى الاستخدام في حال تصاعد التوترات.
زر الذهاب إلى الأعلى