وسعت المقاومة الفلسطينية، مدى رشقاتها الصاروخية لتصل إلى إيلات وحيفا إلى جانب تل أبيب ومواقع الاحتلال العسكرية ومستوطناته، مع دخول معركة طوفان الأقصى، يومها التاسع عشر تواليًا، بعد يومٍ شهد عملية تسلل للضفادع القسامية إلى زكيم وخوض اشتباكات مسلحة.
وعادت كتائب القسام هذا اليوم لتضرب بمديات واسعة جدًا في عمق الكيان الصهيوني، وأعلنت عن قصف “إيلات” بصاروخ عياش250 رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين الأبرياء.
وأكدت الإذاعة العبرية سماع انفجار كبير في إيلات (تبعد 225 كم عن غزة) مرجحة أنه ناجم عن إطلاق صاروخ من غزة.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال: إن صافرات الإنذار دوت في قاعدة سلاح الجو في عوفدا شمال إيلات.
وسبق أن ذكرت وسائل إعلام عبرية عن نزوح آلاف المستوطنين من غلاف غزة إلى إيلات بعد انطلاق معركة طوفان الأقصى.
ووفق تقديرات محلية؛ فإن استهداف القسام لإيلات التي نزح إليها المستوطنون رسالة للاحتلال ردًّا على قصفه النازحين جنوب قطاع غزة.
وقبل ذلك دكت كتائب القسام حيفا المحتلة بصاروخ R160 رداً على المجازر بحق المدنيين.
ودوت صافرات الإنذار في حيفا ومنطقة جبل الكرمل، وسمع دوي انفجارات في المنطقة.
كما أعلنت كتائب القسام إطلاق صاروخ “متبّر” تجاه طائرة صهيونية مسيرة في سماء خانيونس، وقصف قاعدة “رعيم” العسكرية برشقات صاروخية.
وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها قصفت قاعدة “رعيم” العسكرية الإسرائيلية برشقة صاروخية من قطاع غزة.
بدورها، أعلنت سرايا القدس عن قصف “نير عام” برشقة صاروخية.
ومنذ انطلاق معركة طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الجاري، سقط 2000 إسرائيلي (جنود ومستوطنين) ما بين قتيل وأسير ومفقود، وأكثر من 5600 جريح، منهم 1200 جندي معاق، وعشرات الحالات الميؤوس منها، ومئات الحالات الخطرة، إضافة إلى تدمير فرقة غزة في جيش الاحتلال بالكامل، ونزوح مئات الآلاف من المستوطنين من غلاف غزة ومن داخل كيان الاحتلال، فضلًا عن تعطيل الاقتصاد الإسرائيلي بشكل كبير.