أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” أن الولايات المتحدة ودولا غربية، أرسلت قوات خاصة إلى الاحتلال الإسرائيلي بحثا عن الرهائن في غزة.
ونقلت عن مسؤول في البنتاغون، الأربعاء، أن القوات الخاصة الأمريكية وصلت إلى الاحتلال لمساعدة قواته في البحث عن أماكن الرهائن داخل قطاع غزة.
وقال مساعد وزير الدفاع الأمريكي، كريستوفر ماير، “إننا نساعد الإسرائيليين بعدد من الأمور أهمها الكشف عن الرهائن، بما في ذلك الرهائن الأمريكيون. إنها حقا مسؤوليتنا للقيام بذلك”.
وأكد أن قوات بلاده في المنطقة “مستعدة لمساعدة مواطنيها على الخروج وحماية السفارة الأمريكية”.
ولم يحدد ماير عدد قوات العمليات الخاصة الأمريكية المتواجدة في الوقت الحالي لدى الاحتلال.
وذكرت الصحيفة أن مسؤولين أمريكيين آخرين يقولون إن وزارة الدفاع “أرسلت عشرات من قوات الكوماندوز في الأيام الأخيرة، بالإضافة إلى فريق صغير كان في إسرائيل في 7 أكتوبر لإجراء تدريبات مقررة مسبقا”.
وأوضح المسؤول العسكري الأمريكي أن قواتهم غير مكلفة بأي أدوار قتالية مع الاحتلال.
فيما بينت مصادر الصحيفة أن القوات الخاصة “ستعمل جنبا إلى جنب مع متخصصين من مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة الخارجية والإدارات الأمريكية الأخرى المشارِكة في إطلاق سراح الرهائن”.
زر الذهاب إلى الأعلى