وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى الأراضي المحتلة، اليوم الجمعة، للمرة الثالثة منذ بدء الحرب التي تستمرّ منذ 4 أسابيع دون توقّف، في إطار جولة إقليمية جديدة، على أن ينتقل إلى الأردن الذي استدعى سفيره في تل أبيب احتجاجا على قصف غزة.
وفي منشور على منصة “إكس” (تويتر سابقا)، عبر بلينكن عن امتنانه لجهود الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي “لتسهيل آلية لخروج الأميركيين والجنسيات الأخرى” من القطاع، قائلا “نركز بشدة على حل الدولتين ونرفض إعادة التوطين القسرية”.
ويتوقع أن “يجدد بلينكن دعم بلاده للكيان المُحتلّ، لكنه سيمارس أيضا ضغوطا على جميع الأطراف المعنيين لتحقيق إجلاء كل الأميركيين من غزة، وأيضا إطلاق سراح الأسرى الأجانب الذين تحتجزهم حماس”. وقال جيش الإحتلال الإسرائيلي إن حماس تحتجز 242 أسيرا، بعضهم أجانب.
وقبيل مغادرته واشنطن، الخميس، قال بلينكن إنه “سيناقش خلال زيارة للأراضي المُحتلّة الخطوات الملموسة التي ينبغي اتخاذها لتقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين في غزة وسط تزايد التحذيرات من ارتفاع أعداد القتلى والجرحى جراء القصف الإسرائيلي للقطاع”.
زر الذهاب إلى الأعلى