تواترت الأنباء منذ البارحة عن إلقاء القبض على العناصر الإرهابية التي فرت من سجن المرناقية في جهة برج السدرية من ولاية بن عروس، حتى بزغت الشمس على خبر إلقاء القبض على اخطر العناصر الفارة من السجن المدعو أحمد بن محمد بن الطيب المالكي والمكنى بـ ”الصومالي” من قبل جمع من متساكني حي التضامن بولاية أريانة، وحيث أظهر فيديو متداول اللحظات الأولى لإلقاء القبض على هذا الإرهابي وتسليمه للأمن،
وكما أشاد متابعون ببسالة أهالي التضامن وذودهم عن الوطن ودفاعهم عن أمن وإستقرار تونس في وجه القوى الظلامية وقوى الغدر والإرهاب..
وقال صاحب الفيديو بان المواطنين هم أول من ألقى القبض على الإرهابي وتم تسليمه للأمن والذي سارع بنسب النجاح لنفسه متجاهلاً البلاغ الذي نشره وطالب فيه من المواطنين دعم جهود إلقاء القبض على الإرهابيين.
وكما تم منذ قليل تداول أنباء عن إلقاء القبض على إرهابي ثاني في التضامن وتواترت الأنباء عن إلقاء القبض على الإرهابيين في جهة رواد،
وظل المواطنون يتابعون الأنباء عن كثب وبدقة في إنتظار التصريحات الرسمية بخصوص كامل تفاصيل العمليات الأمنية الناجحة وكشف النتائج للرأي العام بعيداً عن الإشاعات والإستهلاك الإعلامي والإثارة.
وتواصل وحدات الأمن ووحدات الحرس والوحدات المختصة تنفيذ خطة قصد بسط الأمن والإستقرار في البلاد، وتنفيذ حملات نوعية لتعقب الجماعات المتطرفة في كامل البلاد.
ووفقاً لمراقبين فإن وزارة الداخلية قد نجحت في إنهاء العملية الأمنية بنجاح وفي وقت يعتبر قياسي.
