تواصل الوحدات الأمنية ووحدات الحرس الوطني تنفيذ حملات تمشيط شاملة لتعقب العناصر الإرهابية الفارة من السجن، وحيث تمكنت صباح اليوم من إلقاء القبض على 2 من اخطر العناصر الفارة من السجن.
وفي وقت سابق، دعت وزارة الداخلية كافة الوحدات الأمنية لتكثيف البحث والتقصي والتفتيش السريع والأكيد، بغرض إلقاء القبض على الهاربين في أقرب وقت.
ونشرت وزارة الداخلية صور المساجين الخمسة وأسماءهم، ووصفتهم بالخطرين، ودعت المواطنين إلى المشاركة في الكشف عن أماكن اختفائهم والإبلاغ عنهم.
وللإشارة فقد أذنت في وقت سابق النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب لأعوان الفرقة المركزية لمكافحة الإرهاب للحرس الوطني بالعوينة بالاحتفاظ بثلاثة إطارات وأعوان آخرين، تابعين للهيئة العامة للسجون، وذلك على ذمة الأبحاث المتعلقة بحادثة فرار خمسة مساجين خطيرين موقوفين على ذمة قضايا إرهابية، من بينها اغتيال الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي.
وأكدت مصادر قضائية أن المساجين الفارين الخمسة من بين أخطر الموقوفين خلال السنوات الماضية في قضايا إرهابية اتهمت بها شخصيات محسوبة على «تنظيم أنصار الشريعة الإرهابي» و«القاعدة»، وتنظيمات إرهابية مسلحة لها امتداد في بلدان «المغرب»، و«دول الساحل والصحراء الأفريقية».
ويقضي هؤلاء المساجين عقوبات صدرت ضدهم، بينها أحكام المؤبد والأشغال الشاقة بعد تحقيقات بدأت منذ اغتيال الزعيمين المعارضين شكري بلعيد ومحمد البراهمي في 2013، ضمن عمليات تبنتها تنظيمات إرهابية تونسية متشددة كان لديها امتداد في ليبيا وبقية بؤر التوتر في سوريا والعراق وأفغانستان.
زر الذهاب إلى الأعلى