Centered Iframe
أخبار وطنية

الرئيس يضع حداً لكل المخططات الإرهابية في ساعات معدودة وإشادة واسعة لمواصلة المشوار

     أعلنت السلطات التونسية، الثلاثاء، القبض على “الإرهابيين” الخمسة الذين فرّوا من سجن المرناقية بالعاصمة الثلاثاء الماضي، ويأتي ذلك بعد إعلان الرئيس قيس سعيد تنفيذ حملة أمنية شاملة النطاق للقبض على الإرهابيين ومن أجل إرجاعهم للسجن ومحاسبة المورطين في ملف الحال.

وقد لاقت هذه العملية الأمنية الناجحة إشادة واسعة بمجهودات رئيس الجمهورية قيس سعيد والذي أعلن رسمياً إنطلاق الحملة الأمنية لتعقب الإرهابين الفارين من السجن، ولتنهى هذه العملية في وقت قياسي وبنجاح ودون سقوط أي ضحايا وتم القبض على الإرهابيين أحياء، عكس ما كان يحصل في العشرية السوداء.

    وجدد التونسيون العهد مع الرئيس قيس سعيد من أجل مواصلة الحرب ضد الإرهاب والجماعات الإرهابية المارقة عن القانون وحماية مؤسسات الدولة ودعم المؤسسة الأمنية والتي أتضح بأنها قوية ومتعافية وقادرة على العمل بتناسق وفي إنسجام، وهذا ما برهنته التجربة المريرة التي مرت بها تونس منذ أيام، إلا ان الرئيس وضع حداً لكل الإختراقات والمخططات الإرهابية والتي خططت لتنفيذ عمليات نوعية تضرب إستقرار تونس وتمس من الأمن العام للبلاد التونسية.

وقد نجح الرئيس في إرجاع الإستقرار والأمن العام للبلاد التونسية في ساعات معدودة بينما فشلت حركة النهضة في المحافظة على أمن تونس طيلة عشر سنوات.

   وجددت مؤسسات الدولة والشعب التونسي العهد مع الرئيس قيس سعيد من اجل مواصلة المشوار وقيادة مرحلة جديدة من عمر البلاد تقطع مع العشرية السوداء وتضرب بيد من حديد كل محاولات الرجوع ما قبل 25 جويلية.

وللإشارة فقد سبق وأن أفادت وزارة الداخلية في بيانها اليوم، أن “تشكيلات مختلفة من أمن وطني وحرس وطني وجيش وطني تمكنت صباح الثلاثاء، من القبض على أربعة من الإرهابيين الفارين مؤخرا من السجن خلال تحصّنهم بجبل بو قرنين وهم أحياء”.

وأضافت أن “رجلي أمن تمكنا الأحد، من القبض على الإرهابي الخامس المدعو أحمد المالكي بمساعدة من المواطنين في حي التضامن بالعاصمة”.

والفارّون هم: أحمد المالكي وعمر البلعزي ورائد التواتي وعلاء الدين غزواني ونادر الغانمي.

Centered Iframe

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى