كشف برلماني جزائري، اليوم الاثنين، عن “تعديل حكومي جزئي مرتقب”، بعد تعيين الوزير الأول الجديد، نذير العرباوي.
ويوم السبت الماضي، أصدر الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، قرارا بتعيين، نذير العرباوي، رئيسا للحكومة، خلفا لأيمن بن عبد الرحمن.
وسبق أن تولى أيمن بن عبد الرحمن، رئاسة الحكومة الجزائرية، في جوان 2021، خلفا لعبد العزيز جراد، الذي قدم استقالته بعد ظهور نتائج الانتخابات التشريعية الجزائرية.
وقال البرلماني الجزائري، علي ربيج، إن “رحيل الوزير الأول، أيمن عبد الرحمن، عن رئاسة الحكومة كان متوقعا، منذ عرضه لبيان السياسة العامة، الذي قدمه أمام البرلمان، مؤخرا”.
ويرى ربيج أن “تغيير رئيس الحكومة يتماشى مع رؤية الرئيس، خاصة مع اقتراب انتهاء عهدته الرئاسية الأولى، وهو يبحث عن التنمية في الجوانب الاقتصادية”.
ويرى أن “هناك سلسلة من التغييرات ستشهدها الحكومة الجزائرية، خلال الأيام المقبلة، تشمل الوزراء الذين لم يوفقوا في أداء مهامهم، والتي ترتبط بالجوانب الاقتصادية والعلاقات الخارجية”.
ووفقا للبرلماني الجزائري، فأن “الرئيس الجزائري، يسعى للدخول في المرحلة الثانية من خطته الاقتصادية، والتي ترتبط بالعهدة الثانية، إذا قرر الرئيس الترشح لها”.