كشف الأستاذ منير بن صالحة عن تورّط وزراء وموظفين وسياسيين وخبراء في ملف الأملاك المصادرة، مشيراً إلى تلاعب أحزاب سياسية بالملف والذي تقدر قيمته بآلاف المليارات.
وكما كشف بن صالحة عن فيلا في البحيرة بالعاصمة وقع فيها زمن حكم الشاهد تقسيم الغنائم المتأتية من الأموال المصادر وتوزيع المناصب.
وعلق المحامي منير بن صالحة على تصريح رئيس الجمهورية أمس بخصوص التفريط في الأملاك المصادرة بأبخس الأثمان، قائلاً: أن الاملاك المصادرة ملف حارق مشيرا الى تلاعب أحزاب بهذا الملف والذي تقدر قيمته بآلاف المليارات ، وفق تعبيره.
ولاحظ في مداخلة إذاعية صباح اليوم على الجوهرة اف ام، أن ما صرح به رئيس الجمهورية يؤكد تورّط وزراء وموظفين وسياسيين وخبراء في هذا الملف. واشار الى ان مزادات الاملاك المصادرة تتم بطريقة غامضة ومبهمة وبالمراكنة دون الاعلان عنها بشفافية من قبل الاطراف المشرفة على الاموال المصادرة.
وافاد بانه لتصحيح هذا المسار عمليا فانه بالامكان إبطال هذه البيوعات بأحكام جزائية في حال ثبوت اي ادانة، مشددا بالقول على انه من حق الدولة ابطالها.
وكشف في ذات السياق ان احد العقارات المصادرة بمنطقة البحيرة بتونس العاصمة كانت تحوّلت ابان حكومة يوسف الشاهد الى “وكر مجون” يتم من خلاله تقسيم الغنائم المتأتية من الأموال المصادر وتوزيع المناصب، وفق شهادته.
