وجهت عائلة الناشط السياسي عبد السلام رقاد الموقوف على ذمة التحقيقات في شكايات متعددة، ودهت رسالة إلى رئيس الجمهورية ووزيرة العدل قصد النظر في ملفه القضائي وإطلاق سراحه، بإعتباره ناشط مدني وحقوقي ومساند لمسار 25 جويلية وسجله خال من كل القضايا العدلية وغيرها، وهو نقي السوابق، إلا ان بعض الأطراف المعارضة قامت بشن حملة ضده قصد التنكيل به وثنيه عن النشاط السياسي الداعم للرئيس في جهة مدنين وبنقردان.
وسبق أن كشف الناشط السياسي عبد السلام الرقاد عديد الملفات الضخمة والحساسة وما تعلق بعلاقات بعض قادة حركة النهضة بأحداث بن قردان الإرهابية، وكشف الرقاد فساد عديد الوجوه السياسية وكان من بين أبرز المدافعين عن جهة مدنين وبن قردان ولسان دفاع عن الطبقات الهشة والمهمشة.
وأستنكرت عائلة الرقاد المحاكمات التي يتعرض لها عبد السلام الرقاد في الوقت الذي كان أجدر على السلطات القضائية التحقيق في ملفات فساد المسؤولين وإثارة الدعاوى القضائية في شأن كل من تورط في ملفات الفساد او ملفات الإرهاب والتسفير، داعيةً رئيس الجمهورية إلى التدخل العاجل لإنصافه قبل التنكيل به خاصة وأن عديد الأطراف قد تقدمت مؤخراً بشكايات كيدية وفي وقت قياسي مثير للشك والريبة ويؤكد فعلاً وجود هجوم ضد الرقاد قصد الإبقاء عليه في السجن وهو الذي أربك كل حسابات المعارضة المتطرفة في الجنوب.
وكما لوحت عائلة الرقاد بالقيام بسلسلة من التحركات والإعتصامات وإضرابات الجوع الجماعية والتي تحمل المسؤولية الكاملة للسلطات التونسية والتي تنكرت لمناضلي مسار 25 جويلية.
كتبه: توفيق العوني
زر الذهاب إلى الأعلى