أفادت تقارير بأنَّ المستشفيات الصينية “مكتظة بالأطفال المرضى”، إثر تفشي الالتهاب الرئوي في المدن بجميع أنحاء البلاد، بما في ذلك العاصمة بكين، حسب ما نشرته صحيفة The Daily Telegraph البريطانية.
إذ أصدر ProMed – وهو نظام مراقبة كبير متاح للجمهور، يراقب تفشي الأمراض البشرية والحيوانية في جميع أنحاء العالم – إخطاراً في وقت متأخر الثلاثاء، 21 نوفمبر، يتضمن تفاصيل وباء “الالتهاب الرئوي غير المُشخَّص” لدى الأطفال.
وتشمل أعراض الالتهاب الرئوي الجوّال -الذي يصيب الأطفال الصغار عامةً- التهاب الحلق والتعب والسعال المستمر، الذي يمكن أن يستمر لأسابيع أو أشهر. وفي الحالات الشديدة، يمكن أن يتدهور هذا في النهاية إلى التهاب رئوي.
وفي الشهر الماضي، ذكرت وسائل الإعلام المحلية في الصين أنَّ المستشفيات في جميع أنحاء البلاد تشهد زيادة في الإصابات، مع ظهور مجموعات من الحالات في كثير من الأحيان في المدارس ودور الحضانة.
وأثار الارتفاع الأخير في الميكوبلازما الرئوية المخاوف من مقاومة المضادات الحيوية المتزايدة، إذ ترتفع قدرة البكتيريا على تجنب الماكروليدات ــ وهي فئة مفضلة من الأدوية ــ وتتمتع الصين بأعلى معدلات المقاومة على مستوى العالم، ومع ذلك أكد خبراء صينيون أنَّ عدداً قليلاً جداً من الأطفال ماتوا بسبب “الالتهاب الرئوي الجوّال” حتى الآن.
زر الذهاب إلى الأعلى