لم تتفاجئ جريدة الحرية التونسية بالحجب الجديد الذي تعرضت له صفحتها عبر موقع التواصل الإجتماعي الفايسبوك هذا اليوم،
وكان قرار إدارة الفايسبوك تأكيداً لتواصل سياسة الإنحياز للرواية الإسرائيلية وتبرير المجازر التي يرتكبها في حق الشعب الفلسطيني وأهالي غزة،
وللإشارة فقد تم غلق الصفحة الرسمية لموقع الحرية التونسية خلال الشهر الماضي، وذلك قبيل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، حيث تم غلق صفحة الحرية التونسية على خلفية إنحيازنا لخط المقاومة وقوى الممانعة ورفض التطبيع.
وأكدت جريدة الحرية التونسية بأن خطها التحريري لن يتغير رغم كل الضغوط الخارجية والداخلية ، وتم بعدها ضرب موقعنا من طرف جهات أجنبية، وسجلنا عمليات إختراق لأجهزة العمل والتواصل…
وأكدت جريدة الحرية التونسية في وقت سابق بأن تونس تواجه حرباً معلوماتية تقودها بعض المجاميع والطوابير العميلة للغرب وهم يسعون للتدخل في الشؤون الداخلية التونسية والتأثير على الواقع التونسي.
زر الذهاب إلى الأعلى