إحتضنت التلفزة الوطنية مؤخراً إجتماعاً لوفد من نقابة الصحفيين التونسيين، وذلك بعد إستقبال رسمي من قبل مديرة التلفزة الوطنية عواطف الدالي والتي فتحت أحضانها واحضان المؤسسة العمومية لعقد إجتماع خطير لنقابة الصحفيين يهدف لضرب صورة الرئيس قيس سعيد ومنع نشر الأنشطة الرئاسية والحكومية عبر التلفزة الرسمية بتعلة أن التلفزة ليس ناطق رسمي بإسم السلطة، بل أن التلفزة هي إنعكاس لصوت الشارع التونسي في إشارة إلى صوت المعارضة والإحتجاجات في الساحات والشوارع.
ووفقاً لتسريبات عن هذا الإجتماع فإنه يهدف إلى الضغط على الرئيس قيس سعيد عبر الإعلام العمومي بمكوناته التلفزة والإذاعة التونسية.
وكما شهد الإجتماع حالة إحتقان لدى عدد من الإعلاميين والصحفيين بالتلفزة الوطنية والذين رفضوا الضغوطات الخارجية التي تمارسها النقابة وأكدوا تمسكهم بالحياد والإستقلالية بعيداً عن مهاترات نقابة الصحفيين، والتي كانت أحد أذرعة جبهة الخلاص وحركة النهضة وسبق أن فتحت مقر النقابة لعقد إجتماعات لعصابات من العفو التشريعي العام (متهمين في جرائم وإرهاب) وندوات لجمعيات مشبوهة موالية للصهيونية العالمية ولقاءات سرية مع سفراء دول أجنبية..
ومن المرتقب أن يشمل التدقيق في الإنتدابات عدداً ممن تم إنتدابهم خلال العشرية السوداء في وسائل الإعلام العمومي خلافاً للصيغ القانونية للإنتدابات والمناظرات العمومية.
ومن المنتظر أن تطال التحقيقات في الأيام المقبلة عدداً من القيادات النقابية السابقة والتي تتهم في جملة من القضايا والملفات.
زر الذهاب إلى الأعلى