علمت جريدة الحرية التونسية بأن عبد المنعم بلعاتي قد شرع في وضع إصلاحات كبرى صلب وزارة الفلاحة وقام بشن حملة شاملة طالت أوكار الإخوانجية وعملاءهم من عصابة الشاهد ونداء تونس،
وتمكن من الكشف عن عديد الأسماء التي قامت بإختراق الوزارة خلال السنوات الماضية وتسببت في إنهيار منظومة الفلاحة وضرب الأمن الغذائي وإهدار المال العام والتستر على ملفات الفساد.
وتمكن وزير الفلاحة عبد المنعم بلعاتي من تحرير عديد الجبهات التي كان يسيطر عليها العدو وعملاءه الخونة والمرتزقة الذين عاثوا في الأرض فساداً وتم تطهير عديد الإدارات والمناصب التي كان يتحكم فيها الخونة وعملاء الغرب.
وتمت نقلة عدد من بقايا العشرية السوداء إلى عدد من إدارات الفلاحة في ربوع البلاد وأحراشها وجبال الكاف والقفصة لخدمة الفلاحة وخدمة الأرض وتعلم حب الوطن.
وهكذا نجح وزير الفلاحة في بسط الإستقرار ورد الإعتبار لوزارة الفلاحة وهيبتها كمؤسسة وطنية ذات سيادة وذات دور ريادي ومحوري يتلخص بالأساس في ضمان الأمن الغذائي وتوفير المواد الأساسية الغذائية للمواطن التونسي.
وعلمت جريدة الحرية التونسية بأن بلعاتي قد وضع إستراتيجية كبرى في الفلاحة التونسية تتلخص في بناء السدود وبعث مشاريع تحلية المياه، والتركيز على الزراعات الكبرى والإنتاج الفلاحي وضمان الأمن الغذائي ودعم البحث العلمي والمخبري والبيولوجي وفقاً لمعايير متطورة، بالإضافة إلى وضع إصلاحات تشريعية كبرى في المجال الفلاحي.
كتبه: توفيق العوني
زر الذهاب إلى الأعلى