قررت السلطات المعنية إنهاء مهام كاتب عام بلدية المنيهلة ط.س من على رأس البلدية، ونقلته إلى سالف عمله بوزارة الشؤون الإجتماعية.
ويأتي ذلك على خلفية الإنتقادات والتشكيات من المواطنين ومكونات المجتمع المدني والذين طالبوا بفتح ملفات شبهات الفساد التي تلاحق عدداً من المستشارين البلديين وتطبيق القانون وتنفيذ قرارات الهدم في حق المخالفين للتراتيب البلدية والتدقيق في الإنتدابات والشهائد العلمية.
وتحاول بعض الأطراف المحسوبة على حركة النهضة ونداء تونس إقتناص الفرصة للسيطرة على بلدية المنيهلة من خلال دفع بعض الأسماء المحسوبة على حركة النهضة للترشح لخطة كاتب عام والظفر بمنصب كاتب عام للبلدية وذلك للتغطية على ملفات شبهات الفساد وإهدار المال العام والإستيلاء على المناطق الخضراء والتستر على ملف الأراضي التي تم الإستيلاء عليها.
وحذر مراقبون الجهات المعنية إلى التدقيق في مطالب الترشح لخطة كاتب عام بلدية المنيهلة.
كتبه: توفيق العوني
زر الذهاب إلى الأعلى