بخصوص مياه “سيرما” التركية التي ظهرت في فيديو لأفراد من جيش الاحتلال الإسرائيلي؛ فعليك أن تعرف أن حجم التبادل التجاري بين تركيا و”إسرائيل” أضخم مما تتخيل؛ فبينما كان نحو 1.41 مليار دولار في عام 2002، فإنه تزايد حتى وصول إلى 8.91 مليار دولار في 2022، و”الاحتلال الإسرائيلي” هو تاسع أكبر سوق في العالم للصادرات التركية ، أن التجارة مع إسرائيل انخفضت بنسبة 50 في المائة منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر.
وفي السنوات الأخيرة، كانت تركيا واحدة من أكثر الدول التي تستورد منها إسرائيل، حيث احتلت المرتبة الخامسة بعد الصين والولايات المتحدة وسويسرا وألمانيا.
ووصلت أرقام الواردات من تركيا، التي تحقق نموا مضاعفا سنويا منذ عام 2019، إلى 7 مليارات دولار في عام 2022.
وضمن أكثر المنتجات التي تصدرها تركيا إلى الاحتلال الفراولة، والأدوات الكهربية والإلكترونية، والملابس الجاهزة، والحديد، والإسمنت، والمجوهرات، والمياه. وبالمثل تجد أن بعض المتاجر الكبرى في تركيا، مثل “ميجروس” تستورد بعض الفاكهة والخضراوات من المستوطنات الإسرائيلية المقامة على أراضي فلسطين المحتلة.
وكما ترفض تركيا قطع علاقاتها مع الكيان الاسرائيلي والغاء الاتفاقية التعاون العسكري والامني مع إسرائيل.
كما تتواصل الملاحة البحرية والجوية بين تركيا وتل ابيب تزامنا مع الحرب ضد قطاع غزة.
وأكّد إردوغان في وقت سابق أن تركيا لن تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل، موضحا “قطع العلاقات بشكل تامّ غير ممكن، خصوصا في الدبلوماسية الدولية”.
وللاشارة فان البيانات تكشف أن التصدير العسكرى من إسرائيل إلى تركيا كبير جدا ابتداء من عام 2011، ليبلغ 3.5 مليار دولار عام 2012.
