مدرسة لندرية بوفيشة سوسة كانت و لا تزال الأمل الوحيد لأبناء الكادحين هذه القلعة الصغيرة تحوّلت بمرور السنين و بإرادة الإطار التربوي إلى مصنع للعقول و الكفاءات و لا تزال إلى اليوم صامدة في وجه كلّ التحوّلات و الأعاصير دفاعا عن رسالتها النبيلة و انحيازا من القائمين عليها لأولئك الأطفال و لحلمهم ،
هكذا تبنى الأوطان و هكذا تكون المثل . تحيّة تليق بجنود العلم و المعرفة و أخصّ بالذكر منهم المربي الفاضل السيد حسنى بن بلقاسم.
زر الذهاب إلى الأعلى