قال الكاتب العام المساعد للاتحاد الجهوي للشغل ببنزرت وعضو نقابة الشركة التونسية للفولاذ بسام بن تركية إن الصعوبات التي يمر بها مصنع الفولاذ بمنزل بورقيبة تعود إلى إعطاء تصاريح لشركات في القطاع الخاص لممارسة نفس النشاط دون تهيئة المصنع وتوسعة طاقته الإنتاجية، ما يعد ضربا له إضافة إلى عدم تعصير معداته التي تعود إلى ستينات القرن الماضي.
وكشف الكاتب العام لـ”الديوان أف أم” أن خسائر مصنع الفولاذ بمنزل بورقيبة تجاوزت 400 مليار، مشيرا إلى أن عماله ينتظرون تفعيل لجنة القيادة ومخرجاتها، لافتا الى أنه تم التأكيد خلال زيارة رئيس الجمهورية قيس سعيد إلى المصنع، على ضرورة التطهير المالي للمؤسسة للخروج من عنق الزجاجة وجدولة ديونها على المدى المتوسط و الطويل.
زر الذهاب إلى الأعلى