طالب تحالف يضم الولايات المتحدة و11 دولة حليفة إلى جانبها، جماعة الحوثيين بوقف “فوري” لهجماتهم على السفن في البحر الأحمر، وذلك تحت طائلة “تحمل العواقب”. وفي هذا السياق، حذر أعضاء مجلس الأمن الدولي من احتمال زيادة التوتر العسكري في المنطقة إذا استمرت هجمات الحوثيين.
وأصدر الائتلاف الدولي بيانًا يقول فيه إنه “على الحوثيين أن يتحملوا مسؤولية العواقب إذا استمروا في تهديد الأرواح والاقتصاد العالمي وحرية انتقال البضائع في الممرات المائية الأساسية في المنطقة”، على حد تعبيره. ومن بين الدول الموقعة على هذا البيان بريطانيا، إلى جانب دول أخرى مثل أستراليا وكندا وألمانيا واليابان والبحرين.
ويأتي هذا البيان بعد تقارير تشير إلى أن الولايات المتحدة تفكر في توجيه ضربات مباشرة للحوثيين إذا استمرت الهجمات.
وفي هذا السياق، أشار مسؤول كبير في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى أنه لا ينبغي توقع تحذيرًا آخر من الولايات المتحدة وحلفائها للحوثيين. وقد أرسلت الولايات المتحدة حاملة الطائرات “دوايت دي أيزنهاور” إلى المنطقة، وقامت بريطانيا بإرسال المدمرة “إتش إم إس” لتعزيز الحماية البحرية في البحر الأحمر.
زر الذهاب إلى الأعلى