ضربت عاصفة قوية في المحيط الأطلسي أجزاء من أوروبا، ومن المتوقع أن تستمر في التسبب في الفيضانات حتى نهاية هذا الأسبوع على الأقل، وهى عاصفة هينك التي هبت في هولندا وبلجيكا وألمانيا والمملكة المتحدة، والتي سببت فوضى عارمة بعد مصرع 3 أشخاص وإجلاء المئات مع أضرار مادية كبيرة وانقطاع التيار الكهربائى عن الالاف.
وأشارت صحيفة الاكونوميستا الإسبانية إلى أنه في هولندا، توفي رجل يبلغ من العمر 75 عاما بعد أن سقط من دراجته على ما يبدو بسبب هبوب رياح قوية في بلدة قريبة من مدينة أيندهوفن الهولندية، بحسب الشرطة، بينما في بلجيكا امرأة تبلغ من العمر 59 عاما. توفي في شرق فلاندرز عندما اصطدمت بسياج هبت عليه الرياح، كما أفادت شرطة مقاطعة جلوسيسترشاير المحلية أن رجلاً آخر في الخمسينيات من عمره توفي عندما سقطت عليه شجرة بينما كان يقود سيارته بالقرب من بلدة كيمبل، في جنوب غرب إنجلترا.
وفي بلجيكا، أثرت الفيضانات على المنازل وأجبرت السلطات على تفعيل خطة الإنذار، رغم عدم التخطيط في الوقت الحالي لعمليات إجلاء كبيرة.
كما اضطرت السلطات الفرنسية إلى إخلاء ما يقرب من 200 منزل في عدة بلدات فرنسية بالقرب من ميناء كاليه، قرب الحدود البلجيكية، بسبب الفيضانات الناجمة عن ارتفاع منسوب المياه في عدة أنهار.
زر الذهاب إلى الأعلى