اثر مرور 3 أشهر على كارثة درنة، وبينما تحاول ليبيا لملمة جراحها إثر ما حدث بعد انهيار سديها في سبتمبر، في إحدى أسوأ الكوارث الطبيعية التي خلّفت 4540 ضحية، كشفت التحقيقات ما يدركه العديد من الليبيين.
فقد أعلنت هيئة النيابة العامة الليبية نتائج التحقيقات في حادثة انهيار سدي “البلاد” و”سيدي بو منصور” في درنة إثر إعصار “دانيال”، مؤكدة أن “الإهمال” سبب الكارثة التي أزهقت أرواح الآلاف عرباً وأجانب، وهو ما كان العديد من الليبيين اتهموا به المسؤولين في البلاد منذ الأيام الأولى.
وأضافت أن الأدلة والتحقيقات أثبتت وجود إهمال في صيانة السدين، إلى جانب عدم وجود منظومة إنذار تعمل خلال الكوارث، وإهمال عمليات تنظيف الفتحات العلوية، وكذلك تجاهل أعمال الصيانة الدورية.
كما بيّنت أن نظام التصريف في الوادي لا يعمل بالصورة التصميمية لتراكم الأوساخ منذ عام، دون أي مخططات صيانة. ولفتت إلى أن تشققات وتسربات كبيرة للمياه رصدت في السدين المنهارين.
زر الذهاب إلى الأعلى