كشف الدّكتور إبراهيم الشّائبي وزير الشّؤون الدّينية أنّه في السّنة الماضية لم يُغفل المعالم الدّينية التي طال غلقها، سواء منها المشهورة أو المغمورة، حيث أعطى إشارة انطلاق أشغال ترميم جامع القصبة بعد غلقه منذ سنة 2011، وأعاد فتح جامع الباي بعد غلقه منذ 2021، وقد تمّ إجراء عمليّـات التّهيئة الضّرورية والصّيانة المتأكّدة له.
وكذلك أعاد فتح جامع النفافتة بباب الأقواس بعد غلق استمرّ لسنوات، كما أعاد فتح مسجد الرّحمة بفضاء رعاية المسنين بمنوبة بعد غلقه منذ سنة 2017 وتحويله من مُصلَّى إلى مخزن للأمتعة، وقد استأنف نشاطه بعد إعادة تهيئته وترميمه ودهنه وتجديد فرشه وتأثيثه وتوفير المصاحف وسائر لوازمه،
وكان آخر مَعلم أعيد فتحه خلال الأسبوع الأخير من عام 2023 هو مقام الإمام “علي بن زياد” بالقصبة بعد غلقه منذ سنة 2011 وتحويله إلى مركز للشّرطة السّياحية، وقد استعادته وزارة الشّؤون الدّينية بالكامل.
زر الذهاب إلى الأعلى