أكد الكاتب والمدير السابق لديوان القصبة، الطيب اليوسفي، أنه خلال الفترة من 14 جانفي 2011 إلى 25 جويلية 2021، شهدت قصر الحكومة تولي تسعة رؤساء حكومات، حيث تعرضوا جميعًا لما وصفه بـ “لعنة القصبة”، مما أدى إلى استقالات وإقالات وعدم تجديد الثقة.
وأوضح اليوسفي، خلال تصريح إذاعي ، أن هذه اللعنة أثرت أيضًا على الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي، الذي “مات بغصّتو معزولا”، وألمت به ندمًا على اختياره ليوسف الشاهد.
وأضاف اليوسفي أن “لعنة القصبة” لم تقتصر على رؤساء الحكومات بل طالت أيضًا الأحزاب التي شاركت في الحكم أو تمثلت كحزام سياسي للحكم.يُشار إلى أن اليوسفي قام بنشر كتاب جديد بعنوان “لعنة القصبة: تفاقم الخطايا وتراكم الفشل”، والذي يستعرض مسار رؤساء الحكومات منذ 14 جانفي 2011، بدايةً من محمد الغنوشي وصولاً إلى هشام المشيشي، مروراً بحمادي الجبالي وعلي العريض والمهدي جمعة والحبيب الصيد ويوسف الشاهد وإلياس الفخفاخ.