وجه الصحفي خليفة القاسمى رسالة من داخل سجنه دعا فيها من القضاء لإنصافه ورد الاعتبار وتطبيق مرسوم الصحافة، مؤكداً بانه لم يقترف جرماً وأنه صحفي في إذاعة موزاييك.
وهذا ما ورد في نص الرسالة:
إلى السيّد نقيب الصحفيين زياد الدبار وكل أعضاء النقابة الوطنية للصحفيين
من الصحفي : خليفة الڨاسمي
أردت من خلال هذه الرسالة الموجزة أن أتقدم لسيادتكم بجزيل الشكر والتقدير نظرا للمتابعة المتواصلة لقضيتي والإحاطة المستمرة بعائلتي.
رغم قساوة الحرمان ومرارة الفراق فإني أشعر بالفخر بانتمائي للنقابة الوطنية للصحفيين والاعتزاز بانضمامي لأسرة موزاييك.
كما أعلم سيادتكم أن كل يوم أقضيه وراء القضبان يزيدني إلا “وسام شرف” لأني أحمل قضية وليست جريمة، حيث دافعت عن شرف المهنة وطالبت بضرورة تطبيق القانون المنظم لقطاع الصحافة.
أتوجه بالشكر لكل من تضامن معي خاصة الزميلات والزملاء والسادة المحامين والحقوقيين والجمعيات والهياكل والمنظمات الوطنية والأجنبية ووسائل الإعلام.
سأبقى دائما جندي من جنود الوطن.
– الصحافة ليست جريمة.
– أتمنى من القضاء الإنصاف ورد الاعتبار.
أتمنى لكم سنة إدارية جديدة موفقة وكل عام وأنتم بخير.
السجين الصحفي خليفة الڨاسمي.