على هامش أشغال قمّة الجنوب الثالثة لمجموعة 77 زائد الصين، الملتئمة بكمبالا (أوغندا)، يومي 21 و22 جانفي 2024، التقى نبيل عمّار، وزير الشؤون الخارجيّة والهجرة والتونسيين بالخارج، بتاريخ اليوم، مع نظيره الفلسطيني، رياض المالكي.
وأعرب الوزير الفلسطيني في مستهل اللقاء عن مدى فخر القيادة الفلسطينية بموقف سيادة رئيس الجمهوريّة، قيس سعيّد، ووقوف تونس المبدئي والكامل إلى جانب الحق الفلسطيني، ما يمثّل دفعا هامّا لمسيرة النضال. كما شدّد على الحاجة إلى مواصلة الضغط الدولي من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار ورفع العوائق المفروضة من قبل المحتلّ على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزّة لتلبية الاحتياجات الإنسانية الهائلة والتصدي لمحاولات التهجير القسري. وأكّد على أهميّة تكثيف المجموعة الدوليّة، وفي مقدّمتها الدول العربيّة، لتحرّكاتها لمنع تفاقم الوضع الكارثي الذي ألمّ بقطاع غزّة نتيجة العدوان الجبان للكيان الغاصب.
من جانبه، جدّد السيّد الوزير تأكيد تضامن تونس ودعمها الثابت للقضية الفلسطينية وتسخيرها لكل امكانياتها لمساندة الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل استرداد حقوقه كافّة وإنهاء الاستعمار. وشدّد على أنّ نصرة الحق الفلسطيني يعدّ مسؤوليّة أخلاقيّة وقانونيّة محمولة على المجموعة الدوليّة بأسرها. كما أكّد رفض تونس التام لازدواجيّة المعايير في التعامل مع القضية الفلسطينيّة، واستعدادها المتواصل للانخراط الفاعل في أيّة جهود من شأنها إنهاء المظلمة التاريخيّة التي تتعرّض لها فلسطين.
واتّفق الوزيران على مواصلة التشاور والتنسيق الوثيق في مختلف المحافل الإقليمية والدوليّة بشأن التعاطي مع مستجدات الأوضاع في فلسطين.