اعتبر رمزي بالحاج ابراهيم أنّ البلاد حاليا تشهد ثورة حقيقية من خلال تكريس الديمقراطيّة التشاركيّة عبر انتخابات المجالس المحلّية و هذا ما سيمكنّنا من العبور للجمهوريّة الثالثة و القطع مع المحاصصات الحزبيّة و عقليّة الغنيمة التي ارتبطت بالديمقراطية التمثيلية و بالماكينات الحزبيّة.
كما دعا رمزي بالحاج ابراهيم إلى المساهمة في بناء تونس الجديدة التي يشارك فيها كلّ أبنائها و اعتبر أنّ مجلس الجهات و الأقاليم يمثّل حجر الأساس لتفعيل الاستراتيجيات التنمويّة و فرصة تاريخيّة لتجاوز الديمقراطيّة الشكليّة لربط النظام السياسي و الإداري بحاجيات المواطن و حقوقه الاقتصادية و الاجتماعيّة .
و ختم رمزي بالحاج ابراهيم هذا التصريح بالقول يجب على الجميع بناء تصوّرات للإلمام بقضايا المواطنين و حاجياتهم في مستوى محلّي و جهوي و وطني لكن تكون المجالس المحلّية و الجهويّة رافعة حقيقية لخيارات الدّولة و توجّهاته في تحقيق الازدهار الاقتصادي و بالتالي الاستقرار السياسي.
زر الذهاب إلى الأعلى