ودعا جرجير إلى “تكوين لجنة مستقلة تضم كفاءات نقابية مهمتها الإعداد لمؤتمر استثنائي”.
من جهته، قال المنسق الوطني للمعارضة النقابية، الطيب بوعايشة، أن ”ما يحدث اليوم لا يليق بمنظمة بحجم منظمة عريقة كالاتحاد العام التونسي للشغل الذي قال إنّه فقد ثقة الرأي العام النقابي والوطني والدولي مما جعله غير قادر على التعبئة الميدانية”.
كما اعتبر أن الوضع الذي آلت إليه المنظمة الشغيلة هو نتاج إهمال القيادة النقابية البيروقراطية لمطالب العمال الحقيقية وهو ما تسبب في صراعات داخل هياكل المنظمة.. وفي جويلية 2021 عقد الاتحاد مؤتمرا استثنائيا، صادق فيه على تنقيح الفصل 20 من النظام الأساسي، والذي تم بمقتضاه فسح المجال أمام أعضاء المكتب التنفيذي الوطني للترشح لأكثر من دورتين متتاليتين.
ويواجه الأمين العام للمنظمة الشغيلة، وضعا صعبا بسبب تزايد الغضب داخل المنظمة النقابية على سياسته، وهو ما عكسته دعوة إلى تنحيته صادرة عن نقابيين معارضين لنتائج المؤتمر الأخير للاتحاد، والذي أقر التمديد للطبوبي وعدد من أعضاء المكتب التنفيذي.