التقى وزير الداخليّة كمال الفقي، اليوم الثلاثاء 30 جانفي 2024، الوزير الأول الجزائري نذير العرباوي بقصر الحكومة الجزائرية، وذلك في إطار الزيارة التي يؤدّيها إلى الجزائر، بمناسبة انعقاد الدورة الأولى للجنة الثنائية لتنمية وترقية المناطق الحدودية المشتركة.
وأكّد الجانبان خلال اللقاء، وفق بلاغ للداخليّة، أهميّة التوافق السياسي المشترك بشأن التعامل مع القضايا الإقليمية والدولية، معربين عن ارتياحهما لعمق ومتانة أواصر الأخوة والتضامن التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، تجسيدا للارادة المشتركة التي تحدو رئيسي البلدين.
كما استعرض اللقاء، الذي حضره أيضا وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية الجزائري ابراهيم مراد، مُخرجات الدورة الأولى لهذه الآلية الثنائية، وتأكيد الحرص المشترك على تنفيذها والارتقاء بمستوى التعاون الثنائي لاسيما في المناطق الحدودية المشتركة، قصد إرساء شراكة فاعلة ودائمة بين البلدين، فضلا عن تعزيز التعاون الأمني الثنائي خدمة للمصلحة المشتركة وفق رؤية قائدي البلدين.
وأفادت وزارة الداخلية في بلاغ ثان لها، بأن الفقي أدى اليوم كذلك، زيارة ميدانية إلى مديرية السندات والوثائق المؤمنة التابعة لوزارة الداخلية الجزائرية، مرفوقا بالمدير العام لشرطة الحدود والأجانب والمدير العام للعلاقات الخارجية والتعاون الدولي وسفير تونس بالجزائر.
وأوضحت أن هذه المديرية، تعنى بإنتاج وتشخيص جواز السفر البيومتري وبطاقة التعريف البيومترية ورخص السياقة البيومترية، مشيرة الى أن هذه الزيارة الميدانية تندرج في إطار تبادل الخبرات والتعاون الثنائي في المجال التقني والتكنولوجي، والإطلاع على التجربة الجزائرية في مجال الرقمنة والوثائق البيومترية.
يذكر انّ وزير الداخلية كمال الفقي، كان قد توجّه الأحد الفارط إلى الجزائر في إطار زيارة عمل، للمشاركة في الدورة الأولى للجنة الثنائية لتنمية وترقية المناطق الحدودية المشتركة.
زر الذهاب إلى الأعلى