قال عضو الهيئة التسييرية لاتحاد المعارضة النقابية، محسن الخلفاوي الخميس 1فيفري، إن “وضع الاتحاد العام التونسي للشغل أصبح لا يطاق وقيادته غير شرعية، ما تسبب في حالة جمود في الوضع النقابي والاجتماعي.
واعتبر الخلفاوي أن قيادة الاتحاد العام التونسي للشغل، “تعيش حالة عطل وجمود وانسداد الأفق”، مضيفا أن هذا الموقف يردده عدد من قيادات الاتحاد نفسه، على غرار صلاح الدين السّالمي.
وأضاف الخلفاوي، أن اتحاد الشغل كان مؤثّرا في الساحة السياسية والاجتماعية في البلاد، “لكنه خسر اليوم حاضنته الشعبية”، مشيرا إلى أن ما تبقى من النقابيين داخل المنظمة الشغيلة، أصبحوا يخجلون من القول إنهم مسؤولون نقابيون، مبينا أن “عموم المواطنين يعرفون كيف تحول بعض العمال والموظفين البسطاء إلى أصحاب مال وأعمال وممتلكات”.
في سياق متصل لفت الخلفاوي إلى أن هناك اتفاقيات قديمة أمضيت في حكومة هشام المشيشي، حتى تساعد قيادة الاتحاد “على عقد المؤتمر الفضيحة”، وفق قوله، وما تزال هذه الاتفاقيات عالقة إلى حد الآن، في إشارة إلى مؤتمر سوسة الاستثنائي الذي عُقد في جويلية 2021 لتعديل القانون الأساسي للاتحاد.
زر الذهاب إلى الأعلى