كشفت صحيفة “معاريف” الصهيونية في عددها الصادر يوم 4 جويلية 1997 أنه بعد انتقال القيادة الفلسطينية إلى تونس بعد عام 1982 فإن “إسرائيل” استطاعت إيجاد قاعدة قوية من العملاء في تونس،
وأن كثيرا من عملاء الموساد زاروا تونس كسياح أو كرجال أعمال أوروبيين، وأن هؤلاء زاروا تونس كثيراً تحت هذا الغطاء وفي فترات متقاربة، وفتحوا فروعاً لشركات أوروبية في العاصمة كانت غطاء لنشاط الموساد.
وأشارت الصحيفة إلى الرغبة الشديدة لدى الكيان الصهيوني بتجنيد عملاء تونسيين وتم رصد مبالغ كبيرة لذلك لإغراء هؤلاء، وتم النجاح في ذلك بجهود بذلت داخل وخارج تونس.
زر الذهاب إلى الأعلى