أكد رئيس الجمهورية الجزائرية، عبد المجيد تبون، ضرورة إنهاء كافة أشكال الوجود العسكري الأجنبي في ليبيا.
وقال الرئيس تبون: “إن استخدام القوة في ليبيا لن يؤدي إلا إلى استمرار الأزمة وتفاقمها وتعريض مستقبل الشعب الليبي للخطر، والذي أصبح ملجأ للمليشيات المسلحة والجماعات الإرهابية والشبكات الإجرامية لتهريب الأسلحة والمخدرات، ومعبرا للهجرة غير الشرعي”.
وأضاف الرئيس الجزائري: “إنّ الأزمة الليبية تبقى ماثلة أمامنا بتداعياتها وتعقيداتها المختلفة جراء التدخلات الخارجية وسياسة الاستقطاب بين القوى الوطنية والأجنبية، بالإضافة إلى الكوارث البيئية التي ضاعفت من معاناة الأشقاء في ليبيا الذين ضاقوا ذرعا من استمرار الانقسام السياسي وتأجيل التسوية السلمية للأزمة”.