أكّد مهدي الدريدي الرئيس المدير العام للصيدلية المركزية، امس الجمعة 9 فيفري، أنّ الصعوبات والتوازنات الماليّة للمؤسسة أثّرت في المخزون الوطني للأدوية الذي يتراوح بين 3 و6 أشهر مستثنيا من ذلك الأدوية الحياتية.
ونفى وجود نقص حادّ فيها مثل ما يروّج، مشدّدا على أنّ الحلّ يكمن في الأدوية الجنيسة.
وأكّد مهدي الدريدي، في تصريح للإذاعة الوطنية أنّ نقص الأدوية يعود بالأساس إلى صعوبات الصنع واستيراد الأدوية والمواد الأولية في ظل وضع دقيق يمرّ به القطاع في الداخل والخارج.
وأوضح الدريدي أنّ الغلاء وشحّ المواد الأوليّة في الصناعات الدوائية على المستوى العالمي جعلا مصنّعي الأدوية يمرّون بصعوبات ماليّة وتصنيعيّة.
وأضاف أنّ الصعوبات والتوازنات المالية للصيدلية المركزية أثرت في المخزون الوطني للأدوية الذي يتراوح بين 3 و6 أشهر ما عدا الأدوية الحياتية التي تراهن عليها الصيدلية المركزية.
وأوضح أنّها لم تسجّل نقصا كبيرا وحادا فيها خلافا لما يروّج مؤكدا أن الحل موجود من خلال توفر الأدوية الجنيسة.
زر الذهاب إلى الأعلى