نبه مراقبون من عودة بعض الوجوه القديمة للتحكم من جديد في مفاصل الجامعة التونسية لكرة القدم ولعل أبرزهم جلال تقية المترشح لإنتخابات الجامعة التونسية لكرة القدم.
وكما تعيش الرياضة التونسية أزمة عميقة منذ سنوات بسبب فشل سياسات الجامعة التونسية لكرة القدم والتابعين لها على غرار جلال تقية وهو عضو جامعي سابق ورئيس الجامعة التونسية للرياضة للجميع وسبق أن كان مستشار سابق لوزير الرياضة طارق ذياب (المحسوب على النهضة)،
وكما تصاعدت حدة الإنتقادات في حق العضو الجامعي السابق جلال تقية، والذي يلهف وراء المناصب لخدمة مصالحه الشخصية ولخدمة مصالح المقربين منه، حيث سارع بالإتصال بعدد من المندوبيين الجهويين للشباب والرياضة لطلب الدعم في الإنتخابات وللضغط على عدد من الأندية للتصويت له..
ودعا مراقبون من المندوبيات الجهوية للرياضة للإبتعاد عن التجاذبات والصراعات وإحترام قانون الإنتخابات والنزاهة وللإتزام بالحياد التام وعدم الإنسياق وراء دعوات تقية لترشيحه في إنتخابات الجامعة..
ودعا مراقبون لتكثيف الرقابة على الحملة الإنتخابية للجامعة التونسية لكرة القدم.
يذكر أن الجلسة العامة الانتخابية للجامعة ستقام يوم 9 مارس المقبل وآخر أجل لتقديم الترشحات سيكون يوم 17 فيفري الجاري.
زر الذهاب إلى الأعلى