الملتقى السنوي الثاني لنوادي سفراء قرى الأطفال س وس : نحو تعميم التجربة لتشمل مختلف المؤسسات الجامعية
انعقد اليوم الأحد 18 فيفري 2024 بمدينة صفاقس الملتقى السنوي الثاني لنوادي سفراء قرى الأطفال س وس تونس تحت شعار
“SOS pour un jour SOS pour toujours”
وقد حضر الملتقى الثاني عدد كبير من الطلبة الذين توافدوا من مختلف المدارس العليا والكليات بولاية صفاقس إلى جانب ممثلي هياكل الجمعية وقراها الأربعة (قمرت وسليانة والمحرس وأكودة).
وتسعى الجمعية التونسية لقرى الأطفال س وس إلى تعميم هذه التجربة النموذجية التي تضم حاليا 11 ناديا ينضوي تحت لوائها قرابة 500 طالبة وطالب من مختلف المجالات والاختصاصات العلمية على مختلف
المؤسسات الجامعية بالجمهورية التونسية
وأشار رئيس الجمعية التونسية لقرى الأطفال س وس محمد مقديش لدى افتتاح هذا الملتقى بأن الجمعية تعمل على فتح المجال للشباب الطالبي والترفيع في عدد نوادي سفراء قرى الأطفال س وس تونس ليصل ل 20 ناديا سنة 2024 في كامل المؤسسات الجامعية التونسية.
وقال رئيس الجمعية إنه تم إرسال طلب رسمي للفيدرالية الدولية لقرى الأطفال س و س من أجل استقبال أمهات وأطفال قرية الأطفال س وس رفح في صورة تيسرت عملية اجلاءهم من غزة بعد التنسيق مع وزارة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن.
وأضاف مقديش بأن الجمعية التونسية لقرى الأطفال س وس تتمنى أن لا يتم تحويل أطفال غزة إلى بلدان ومدن تسهم في معاناتهم ولا تحترم حقهم في العيش بسلام وأمان.
من جهته عبر المدير الوطني لقرى الأطفال س وس تونس أشرف السعيدي عن سعادته بنضج هذا المشروع النموذجي لنوادي قرى الأطفال س وس تونس، مؤكدا بأن. “مسؤولية ومناصرة الطفولة المهددة والفاقدة للسند تتطلب منا جميعا المزيد من العمل لنحقق أهدافنا السامية والنبيلة”.
و تحدث راسم التريكي، أحد الطلبة المؤسسين لنوادي سفراء قرى الأطفال س و س، بكثير من التأثر عن هذه التجربة الرائدة، مشيرا إلى إسهامها في تكوين الطلبة و تعزيز حضورهم الفاعل في أوساط العمل التطوعي و خدمة القضايا الإنسانية النبيلة.
وتعتبر نوادي السفراء من الهياكل المستحدثة صلب الجمعية التونسية لقرى الأطفال س وس في إطار تدعيم وتنويع آليات استقطاب الكفاءات لا سيما في صفوف المتطوعين الراغبين في خدمة الطفولة المهددة.