تحولت بعض المقابر بجهة سيدي بوشوشة وبالتضامن إلى مرتع للمنحرفين وأصحاب السوابق للعربدة وعقد جلسات خمرية وممارسة الجنس بين القبور بلا حسيب ورقيب.
وقد تم مؤخراً ضبط شاب بصدد ممارسة الجنس مع فتاة بين القبور في ساعة متأخرة من المساء مع غروب الشمس تقريباً .
وعبر أهالي الجهة عن غضبهم العميق من هذه الممارسات التي تمس من قداسة المقبرة وحرمة الأموات والإعتداء على الأديان في ظل غياب تدخل السلطات المعنية من وزارة الشؤون الدينية ووزارة الداخلية (الشؤون المحلية والمصالح البلدية).
ورغم نداءات الإستغاثة فلا مجيب لحماية المقابر وتسييجها وإقامة مكان للصلاة الجنازة و الوضوء والعناية بنظافة المقابر والتشجير وتكليف حراس بلديين لحماية المقبرة من جرائم النبش على القبور والشعوذة والسحر، حيث تم مؤخراً إكتشاف عديد الممارسات الدنيئة التي تمس من حرمة المقبرة والأموات.
وكما ذكرت معلومات للحرية بأن تسعيرة القبر الواحد الجاهز تصل إلى حوالي 500 دينار و350 دينار في أحواز العاصمة تونس، دون إحتساب معاليم الدفن وثمن خلاص عمال القبور الذين يتولون عملية الحفر ولوازم الدفن من الأسمنت والرمل و “الياجور” وغيرها..
وحث مراقبون البلديات للتدخل لتنظيم الوضع في المقابر الإسلامية وإسترداد المقابر خارج السيطرة.
كتبه: توفيق العوني
زر الذهاب إلى الأعلى