يبدو أن الصراع دخلت منعرجا حاسما بين جبهة الخلاص وحركة النهضة ومشتقاتها، حيث ظهرت الإنقسامات مؤخرا بين عدد من روافد تنظيم العشرية السوداء وبقايا الثورة وأزلامها، وسقط القناع من وجه الإنتهازيين الذين أنكشفت ألاعيبهم وخيانتهم من أجل الظفر بمناصب عليا والترشح للإنتخابات الرئاسية المقبلة تحت عنوان النضال والدفاع عن الحقوق والحريات.
وقد أشتد الصدام بين شق عبد اللطيف المكي وشق نجيب الشابي حول الترشح للإنتخابات الرئاسية المقبلة.
وبينما يدعو بعض القادة في جبهة الخلاص على غرار العياشي الهمامي إلى توحيد المعارضة السياسية ومكونات المجتمع المدني حول مرشّح/مرشّحة واحد/ة نحو الانتخابات.
وكما إعترف العياشي الهمامي في تدوينة نشرها عبر حسابه بالفايسبوك بتبعثر وعجز المعارضة، وقال: تتواصل حالة التبعثر والعجز لكلّ الأطراف السياسية المعارضة ومكونات المجتمع المدني عن إنتاج خطاب بديل وبرنامج ذي مصداقية.
وللإشارة فقد فقدت المعارضة مصداقيتها وثقة المواطن التونسي ولم تعد تحظى بالإهتمام على خلفية العنصرية والفئوية وتزعم ما يسمى النخبة للمعارضة وللظهور التلفزيوني وتقديم خطابات بعيدة كل البعد عن هموم الفقراء والمحرومين وأبناء الجهات الداخلية المنكوبة وظهور البرجوازية المتعفنة في ثوب الضحية بعد كل ما أقترفته من جرائم بشعة في العشرية السوداء من إهدار المال العام وإفلاس الخزينة العامة وتجميع ثورات طائلة والتحكم في مفاصل السلطة والحكم والدوس على إرادة الشباب الطامح لحياة كريمة والإنعتقاد والتحرر من قوى الإستعمار وعملاءهم في تونس.
زر الذهاب إلى الأعلى