قال وزير الشؤون الدينية، إبراهيم الشائبي، “إن الوزارة عملت خلال استعداداتها لشهر رمضان، على القطع مع النمطية والاقتصار فقط على الجانب الديني، وذلك بالقيام بالدور الإجتماعي، حتى يكون الخطاب الديني معاضدا للتنمية، وربط المسألة الدينية بالمسألة العلمية “.
وأوضح في تصريح إعلامي، خلال زيارة عمل أداها اليوم الثلاثاء 5 مارس 2024، إلى ولاية صفاقس، أن “الوزارة ستقوم بالمشاركة في ختان الأطفال، وتنظيم موائد الإفطار، إلى جانب حملات للتبرع بالدم أمام المساجد بالتنسيق مع المركز الوطني للتبرع بالدم، بعد صلاة التراويح، وإقامة أنشطة تضامنية مع الشعب الفلسطيني يوم 30 مارس، الموافق ليوم الأرض، ومسامرات ومحاضرات، وسرد الحديث النبوي، والأختام القرآنية.
كما ستنظم حملات توعوية شعارها “رمضان شهر الأنوار لا للكسل لا للإحتكار”، فضلا عن تنظيم مسابقات قرآنية، وإقليمية، وتشريك أطفال الكتاتيب منذ رصد هلال شهر رمضان، من أجل توعيتهم بربط المسألة الدينية بالمسألة العلمية “.
وبخصوص استئناف أشغال جامع القصبة، أفاد وزير الشؤون الدينية، بأنّ زيارة رئيس الجمهورية الأخيرة لجامع القصبة، ستعطي دفعا لاستعادة أشغاله التي تم الشروع فيها منذ بداية رمضان الماضي ولكنها توقفت لأسباب بيروقراطية، مشيرا إلى أن الأشغال البسيطة انطلقت بعد زيارة رئيس الجمهورية ، إلا أن الأشغال العميقة لهذا المسجد ذو الصبغة التاريخية والأثرية تحتاج إلى ترميم من نوع خاص”.
ويذكر أنّ وزير الشؤون الدينية، قد قام خلال زيارته لولاية صفاقس، بمتابعة سير العمل بالشباك الموحد لاتمام إجراءات سفر الحجيج بمقر الولاية، ومتابعة درس لتوعية حجيج معتمدية صفاقس المدينة بجامع سيدي اللخمي، وزيارات ميدانية تم خلالها تدشين بعض المعالم الدينية بالجهة، والإشراف على اختتام الندوة العلمية الجهوية للائمة والوعاظ .
وتجدر الإشارة إلى أنّ عدد الحجاج بولاية صفاقس يقدر هذا الموسم بـ907 حاجا وحاجة، وأول رحلة ستنطلق يوم 22 ماي القادم، من مطار صفاقس-طينة الدولي.
زر الذهاب إلى الأعلى