نبه مراقبون من مغبة دخول البرلمان في صراع سابق لأوانه مع السلطة، في ظل جمود العلاقة بين بودربالة والرئيس قيس سعيد وعدم تسجيل أي لقاءات ثنائية منذ فترة طويلة.
ويؤكد مراقبون موقع الحرية التونسية بأن البرلمان سيذهب أكثر منذ ذلك قبيل موعد الإنتخابات الرئاسية المقبلة، حيث سيقوم البرلمان بـ “الإغلاق على نفسه”، ورفض إملاءات قصر قرطاج.
ومن المرتقب أن تشهد تونس صراع كبير بين قصر باردو وقصر قرطاج، وإمكانية توجه البرلمان في خطوة أحادية نحو بعث المحكمة الدستورية.
وللإشارة فقد رفض مجلس نواب الشعب في جلسة سرية رفع الحصانة عن 7 نواب بناء على مطالب قضائية تم تقديمها إلى البرلمان منذ شهر جوان الماضي.
وكما سبق أن تم إجهاض تمرير مشروع تجريم التطبيع في البرلمان، وهو ما أثار جدلاً واسعاً في الشارع التونسي وموجة تشكيك كبرى ضربت الثقة بين الشعب والسلطة.
وكما ينتظر أن يقوم البرلمان بتصعيد مرشحيه للإنتخابات الرئاسية المقبلة، حيث ينتظر صعود 3 مترشحين بارزين من البرلمان، وهو ما يزيد في حدة الصراع المباشر مع قصر قرطاج.
زر الذهاب إلى الأعلى