على بعد أقل من 9 أشهر على موعد الانتخابات الرئاسية الجزائرية المرتقب إجراؤها أواخر العام الجاري، كثرت التكهنات والتأويلات بشأن إمكانية تأجيل هذه “الاستحقاقات”.
وقد أورد تقرير صادر عن شركة “ميناس أسوسييتس”، شركة بريطانية متخصصة في التحليلات الاستراتيجية والسياسية، أن “احتمال تأجيل الرئاسيات الجزائرية وارد جدا”، معتبرا أن هناك مجموعة من العوامل والأسباب التي تزكي هذا الطرح، أبرزها الضغوط المتزايدة التي يمارسها الجيش على الرئيس الحالي من أجل التنحي، مبينا أن “بعض أجنحة النظام لا تفضل الرئيس الحالي عبد المجيد تبون”.
وعلى صعيد آخر، تفيد معطيات بأن هناك جهات وأجنحة من داخل هذا النظام تريد التمديد للرئيس الحالي لمدة عامين فقط دون إكمال عهدته الثانية في انتظار إيجاد بديل يحظى بإجماع النخب العسكرية.
زر الذهاب إلى الأعلى