وصلت إلى المياه الإيرانية شمال المحيط الهندي، قطع بحرية صينية وروسية، للمشاركة في مناورات “حزام الأمن البحري 2024”.
ونقلت وكالات أنباء إيرانية، أنّ عدداً هاما من المدمّرات الإيرانية ستشارك في هذه المناورات، إضافةً إلى عدد من البارجات التابعة لحرس الثورة..
وتشهد العلاقات العسكرية الإيرانية الصينية، تطوّراً مشهوداً، يساوق نمو العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية والسياسية بين البلدين.
ويصف وزير الدفاع الصيني لي شانغ فو، في تصريح سابق له، العلاقات بين بلاده وإيران بالمهمة، مؤكداً أنّ تطويرها، بما فيها التعاون العسكري، يحظى بأهمية فائقة واستراتيجية بالنسبة للصين.
وقال لي، إنّ “هنالك أفقاً جيداً أمامنا، والجمهورية الإسلامية الإيرانية تؤدي دوراً جيداً وبنّاءً في القضايا الإقليمية”، مبدياً دعم الصين حلّ قضايا إيران مع جيرانها.
ومن جهتها،كانت وزارة الدفاع الروسية، قد أعلنت في شهر أوت الماضي، وفي سياق استقبالها لوفد عسكريٍّ إيرانيٍّ، برئاسة قائد القوات البرية العميد كيومارس حيدري، لمناقشة قضايا التعاون العسكري بين البلدين، أنّ “روسيا تعدّ إيران إحدى الدول الرئيسية في الشرق الأوسط، وهي شريك استراتيجي لروسيا، والحوار السياسي المكثّف المستمر يعدّ سمة مميزة للمرحلة الحالية من شراكتنا”.
زر الذهاب إلى الأعلى