قالت الحكومة الفرنسية إنها انشأت مركزاً خاصاً للتصدي لموجة “غير مسبوقة” من الهجمات السيبرانية التي تعرضت لها خدماتها عبر الإنترنت منذ أمس الأحد.
وقال مكتب رئيس الوزراء الفرنسي غابرييل أتال في بيان اليوم الاثنين إن الهجمات استهدفت عدة وزارات دون الإفصاح عن المزيد من التفاصيل.
وأضاف البيان بأن التدخل الحكومي نجح في “الحد من تأثير الهجمات على معظم الخدمات وتم استعادة إمكانية الوصول إلى المواقع الحكومية بحلول ظهر الاثنين”.
وأعلنت مجموعة من المخترقين المعروفين باسم (Anonymous Sudan)، وهي جماعة يعتقد خبراء بأنها موالية للحكومة الروسية، مسؤوليتها عن تلك الهجمات.
ولم يعلق مكتب رئيس الوزراء الفرنسي ووكالة السلامة الرقمية على هذا الادعاء، أو يقدموا تفاصيل حول الهدف المستهدف أو الأضرار التي قد تكون وقعت.
وتسعى الحكومة الفرنسية إلى تأمين خدماتها من عمليات القرصنة عبر الإنترنت وخاصة قبل بدء الألعاب الأولمبية التي تستضيفها باريس الصيف المقبل.
وتتهم الحكومة الفرنسية روسيا بإدارة حملة تلاعب طويلة الأمد عبر الإنترنت ضد الداعمين الغربيين لأوكرانيا في حربها ضد موسكو.