كشف الصحفي زياد الهاني عن إعلامه بقرار ختم البحث من قبل القطب القضائي لمكافحة الإرهاب في قضية نائب رئيس حركة النهضة منذر الونيسي، التي تم استدعاء الهاني فيها متهما، وحيث وجّه حاكم التحقيق للصحفي زياد الهاني 4 تهم إرهابية.
وللإشارة فقد جلب الهاني معه جحافل من كبار المحامين للدفاع عنه فيما نسب له من تهم من العيار الثقيل.
وقد ترافع عن الهاني الأستاذة دليلة مصدق شقيقة جوهر بن مبارك الموقوف على ذمة قضية التأمر على أمن الدولة والقيادي البارز في التنظيم المارق عن القانون والمسمى بجبهة الخلاص.
وإسلام حمزة وسمير ديلو (قيادات في تنظيم حركة النهضة المتطرفة) والعياشي الهمامي (العقل المدبر في تنظيم جبهة الخلاص المتطرفة) والأستاذ منذر الشارني عن نقابة الصحفيين التونسيين.
وكما كشف الهاني عن قراره بعدم استئناف التهم الموجهة له.
وقال: إذا ما تقرر سجني وأظن الأمر كذلك، والله غالب على أمره وأنا راضٍ به وحامد، سأمضي إلى سجن المرناڤية للالتحاق بالوطنيين الأحرار المعتقلين هناك مرفوع الرأس.
زر الذهاب إلى الأعلى