قررت بلدية سان أومير، الواقعة بمنطقة Pas-de-Calais الفرنسية، تعزيز الأمن حول أماكن العبادة الخاصة بالمسلمين، بعد اكتشاف رأس خنزير أمام أحد المساجد بالمدينة، تزامناً مع بدء شهر رمضان.
وذكر رئيس المركز إسماعيل غولمز لوكالة “فرانس برس” أنه تم العثور على رأس الخنزير خلال عطلة نهاية الأسبوع، قائلا “الشرطة التقطت صورا وأخذت رأس الخنزير”، مضيفًا: “هذا أمر سخيف.. نحن لا نسبب أي إزعاج لأحد”. وأكدت النيابة العامة في مدينة سان أومير تلقيها شكاية في الغرض. كما أصدرت بلدية سان أومير بيانا أعربت فيه عن أسفها “للأعمال والتخريب غير المقبول الذي وقع في الساعات الأولى من شهر رمضان”.
كما أدانت بشدة هذه الأعمال، معلنة دعمها الكامل للمجتمع المسلم، مؤكدة أن حرية جميع الأديان هي أحد المبادئ الأساسية للديمقراطية في فرنسا. من جهته، استنكر المركز الثقافي للجالية التركية في مدينة سان أومير.
وعلق النائب البرلماني عن حزب “فرنسا الأبية” اليساري الراديكالي، توما بورت، على الحادثة في حسابه على “إكس” قائلاً: “مع بداية شهر رمضان، تم التعبير عن الكراهية والعنصرية مرة أخرى.. تم العثور على رأس خنزير أمام باب مسجد في مدينة سان أومير.. مرة أخرى يتم استهداف مواطنينا المسلمين”.
وكان وزير الداخلية الفرنسي، جيرار دارمانان، قد طلب نهاية الأسبوع الماضي من محافظي الشرطة في البلاد تعزيز أمن أماكن العبادة الخاصة بالمسلمين، عشية بدء شهر رمضان.
زر الذهاب إلى الأعلى